قَالَ: فدعاه فأبى وقال: لست أبايع لاثنين.
قال: فضربه و (أوقفه.
قَالَ: وألبسوه تبان شعر.
قَالَ: فلما ضُرِبَ قَالَ: لولا أنِّي ظننتُ أنه القتل ما لبستُه.
2044- حَدَّثَنا يَحْيَى بْن أيوب، قَالَ: حدثنا يُوسُف بن الماجشون، عن المطلب بن السائب بن أبي وداعة، قَالَ: كنت جالسا مع سعيد بن الْمُسَيَّب بالسوق فمرَّ بَرِيد لبني مَرْوَان، فقال له سعيد: من رسل بني مَرْوَان أنت؟ قَالَ: نعم.
قَالَ: فكيف تركت بني مَرْوَان؟ قَالَ: بخير.
قَالَ: تركتهم يجيعون الناس ويشبعون الكلاب.
قَالَ: فاشرأب الرسول.
قَالَ:.. الله فلم أزل أناجيه حتى انطلق، ثم أتيت سعيدا فقلتُ: يغفر الله لك مشيك بدمك بالكلمة قلتها.
قال: اسكت يا أحمق، فوالله لا يسألني الله بما أخذت بجفوته.
2045- حَدَّثَنا هَارُون بْن معروف، قَالَ: حدثنا ضَمْرَة، قَالَ: ابن شِهَاب حَدَّثَنَا، عن عَبْد الله بن القاسم، قَالَ: جلست إِلَى سعيد بن الْمُسَيَّب وهو وحده، فقال لي: إنه قد نهي عن مجالستي، قَالَ: قلت: إني غريب، قَالَ: إنما أردت أن أخبرك.
2046- حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عَبْد الرَّزَّاق، قَالَ: قَالَ مَعْمَر: أُرِيد