مقدمة الزنجاني"، و"كشف الغطا عن أسئلة ابن عطا"، ورسالة در قوله تعالى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [فاطر: 3]، وروى - رحمه الله - بسى مهابت وجلالت وعظمت ونور داشت، كوبا باره از قمر ست، ودر حفظ وإطلاع نظير خود نداشت، بارها آنحضرت - صلى الله عليه وسلم - را در خواب ديده، متصف بود بكثرت عبادات، وزود نويسى، تا آنكه تمام "فتح الباري"، و"تفسير أبي السعود"، و"در منثور"، و"إحياء العلوم" را مرارا من أولها إلى آخرها بدست خود نوشته، وتفسير رازي، وشرح قسطلاني را بقلم خود نكاشته، تكلم ميكرد بعربي ومي فرمود: العالم ذباب، أحد جناحيه شفاء والآخر داء، يعني هيج شيء نيست كه آنزا صلاح وفساد ومعترى نمى شود، بس كاهي خير است وكاهي شر، بحسب حيثيات، ومى فرمود: علم بلقلقة لسان وطول اطناب وبيان بديع نيست، ونه در كراريس كثيره ومجلدات ضخمة وآوراق ست، بلكه مفاد ملكه تامه ورسوخ ست، كه بدان بنده نزديك مى شود بخدا.
وفرمود {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة: 3]، غِشارات ست بسوى علم عقائد {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} [البقرة: 3]، بسوى علم فقه سلت {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3]، بسوى علم تصوف، جه اِنفاق سياست خلق ست، وفرمود: السلامة كل السلامة في المحافظة الكاملة على ألفاظ الكتاب والسنة، واستفادة العلوم والأسرار من ألفاظهما، فهذا هو الصراط المستقيم، كفت {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا} [العنكبوت: 69] أي: بامتثال الأوامر، واجتناب النواهي التي هي الآيات التنزيلية {لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69]؛ أي: بالكشف عن حقائق المعارف وأسرارها الموصلة إلى السعادة الكبرى من معرفة الحق - سبحانه وتعالى -.
ومطلع شد بر قرب اَجل خود، وبدان تحديث كرد، ونماز وداع بر كزارد وبمرد، أو را اَشعار رائقة، وتوسلات كثيرة ست، در أبيات عديدة بجانب نبوت - صلى الله عليه وسلم - الأصل الأصيل فيما جرت به عادة العلماء سلفًا عن خلف من تراجم العلماء والأعيان، قوله تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [البقرة: 143].