من أكابر العلماء، كان نَحْويًا متفننًا في علوم كثيرة، قرأ ببلاده على شيوخ كثيرين، وأخذ بمكة عن مفتيها عبد الرحمن بن عيسى المرشدي، له مؤلفات، منها: "دفع الأسى في أذكار الصبح والمسا"، وله أشعار كثيرة، منها:
ولا تَكُ في الدُّنيا مُضافًا، وكُنْ بها ... مُضافًا إليه إن قَدَرْتَ عليهِ
فكلُّ مُضافٍ للعواملِ عُرْضَةٌ ... وقد خُصَّ بالخفضِ المضافُ إليهِ
توفي سنة 1048 بمدينة أحساء، قاله المحبي - رحمه الله تعالى -.
ذكره في "آثار الأدهار"، وقال: هو المولى الإمامُ الفاضلُ المجتهدُ الحافظُ عالمُ الروم، نبغ في المئة الثانية عشرة للهجرة، وولي التفتيش في الحرمين الشريفين، ومن مؤلفاته الجليلة: "أسامي أصحاب بدر"، و"تخريج الأحاديث لشرعة الإسلام"، و"شرح حديث: أم رزع"، وآخر في حديث الأربعين، ورسالة سماها: "الراسخ في المنسوخ والناسخ"، ورسالة في تفسير الآية: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45]، ألفه في سنة 1150، وقد ولي عدة مناصب، وهو والد أحمد حنيف زاده متمم كتاب "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" قاله حجي خليفة.
له رسائل في علوم القوم، منها: "محرقة القلوب في الشوق لعلام الغيوب"،