ولد سنة 542 قرأ الوعظ على ابن الجوزي، وولي مشيخة دار الحديث بالموصل، وحدث بها، ووعظ. قال ابن الحنبلي: كان واعظًا فاضلاً من أهل السنة، لم يكن بالموصل أعرفُ بالحديث والوعظ منه. وقال المنذري: لنا منه إجازة. ومن شعره:
كَمْ جاهلٍ متواضِعٍ ... سترَ التواضُعُ جهلَهُ
ومميز في علمِهِ .. هدمَ التكبُّر فضلَهُ
فالكبرُ عيبٌ للفتى ... أبدًا يُقَبِّحِ فِعْلَهُ
توفي سنة 612.
ولد سنة 541، وسمع كثيرًا من الحديث من صدقة، وأبي زرعة الدمشقي، وأبي حامد الغرناطي، وشهدة الكاتبة، وغيرهم. قال المنذري: لنا منه إجازة، وحدَّث، ومن شعره:
ظعنَ الذين عهدتُمُ ... ولنظعنَنَّ كما ظعنْ
يا غاسلاً لثيابِهِ ... اغسلْ هواك من الدَّرَنْ
ما صَحَّ ظاهرُ مبطنٍ ... حتى يُصَحَّحَ ما بَطَنْ
ولرَّبما احتلَبَتْ يدا ... كَ دمًا وتحسَبُه لَبَنْ
وكان يتوسوس في طهارته وغسل ثيابه كثيرًا، توفي - رحمه الله - سنة 622.
ولد سنة 564. قرأ القرآن والحديث الكثير بنفسه، وكان طيب النغمة في قراءتهما، مواظبًا على قراءة الحديث، ويفيد الناس إلى آخر عمره. أثنى عليه ابن النجار، وقال: اصطحبنا مدة في طلب الحديث، فما رأيت منه إلا الخير،