وقال آخر:
أترجو أن تسود ولن تعنّى ... وكيف يسود ذو الدعة البخيل
وقال الهذلي:
وإن سيادة الأقوام فاعلم ... لها صعداء مطلعها طويل
وقال جرير بن الخطفي:
تريدين أن أرضى وأنت بخيلة ... ومن ذا الذي يرضي الأخلّاء بالبخل
وقال اسحاق بن حسان بن قوهيّ:
ودون الندى في كلّ قلب ثنية ... لها مصعد حزن ومنحدر سهل
وودّ الفتى في كلّ نيل ينيله ... إذا ما انقضى لو أن نائله جزل
وقال آخر:
عزمت على إقامة ذي صباح ... لأمر ما يسوّد من يسود
وقال:
وتعجت إن حاولت منك تنصّفا ... وأعجب منه ما تحاول من ظلمي
أبا حسن يكفيك ما فيك شاتما ... لعرضك من شتم الرجال ومن شتمي
وقال آخر:
كما قال الحمار لسهم رام ... لقد جمّعت من شتى لأمر
أراك حديدة في رأس قدح ... ومتن جلالة من ريش نسر
وقال الآخر:
إذا مات مثلي مات شيء ... يموت بموته بشر كثير
وأشعر منه عبدة بن الطبيب، حيث يقول في قيس بن عاصم:
فما كان قيس هلكة هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدّما