وقال آخر:

أترجو أن تسود ولن تعنّى ... وكيف يسود ذو الدعة البخيل

وقال الهذلي:

وإن سيادة الأقوام فاعلم ... لها صعداء مطلعها طويل

وقال جرير بن الخطفي:

تريدين أن أرضى وأنت بخيلة ... ومن ذا الذي يرضي الأخلّاء بالبخل

وقال اسحاق بن حسان بن قوهيّ:

ودون الندى في كلّ قلب ثنية ... لها مصعد حزن ومنحدر سهل

وودّ الفتى في كلّ نيل ينيله ... إذا ما انقضى لو أن نائله جزل

وقال آخر:

عزمت على إقامة ذي صباح ... لأمر ما يسوّد من يسود

وقال:

وتعجت إن حاولت منك تنصّفا ... وأعجب منه ما تحاول من ظلمي

أبا حسن يكفيك ما فيك شاتما ... لعرضك من شتم الرجال ومن شتمي

وقال آخر:

كما قال الحمار لسهم رام ... لقد جمّعت من شتى لأمر

أراك حديدة في رأس قدح ... ومتن جلالة من ريش نسر

وقال الآخر:

إذا مات مثلي مات شيء ... يموت بموته بشر كثير

وأشعر منه عبدة بن الطبيب، حيث يقول في قيس بن عاصم:

فما كان قيس هلكة هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدّما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015