وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «من أفضل العبادة الصمت وانتظار الفرج» . وقال الشاعر:
إذا تضايق أمر فانتظر فرجا ... فأضيق الأمر أدناه من الفرج
وقال الفرزدق:
اني وسعدا كالحوار وأمه ... إذا وطئته لم يضره اعتمادها
وقال أعرابي:
تبصّرني بالعيش عرسي كأنما ... تبصّرني الأمر الذي أنا جاهله
يعيش الفتى بالفقر يوما وبالغنى ... وكلّ كأن لم يلق حين يزايله
وقال آخر:
شهدت وبيت الله إنك بارد الثنايا ... لذيذ لثمها حين تلثم
وقال آخر:
الله يعلم يا مغيرة أنني ... قد دستها دوس الحصان الهيكل
وأخذتها أخذ المقصّب شاته ... عجلان يشويها لقوم نزّل
وقال آخر:
شهدت وبيت الله إنك بارد الثنايا ... وأن الكشح منك لطيف
وأنك مشبوح الذراعين خلجم «1» ... وأنك إذ تخلو بهن عنيف
وقال آخر:
فهلا من وزان أو حصين ... حميتم فرج حاصنة كعاب
وأقسم أنه قد حلّ منها ... محلّ السيف من قعر القراب