وخيول في كل مكان من أرض المعركة - خيول الباطل -تملأ الساحة تقدح الأرض بسنابكها وتعدو وتضج في صهيل عال للقضاء على الحق.
خيول مختلفة الأشكال والألوان من كتب وأفلام وخمور وميسر ومجلات وصحف ورجال باعوا أنفسهم للباطل والدعوة اليه رافعين أسلحتهم واضعين أصابعهم على الأزندة موجهينها للحق يريدون القضاء عليه
" واجلب عليهم بخيلك ورجلك"
هذه هي معركة الحق والباطل على مدار الزمان و
" هو تجسيم لوسائل الغواية والاحاطة والاستيلاء على القلوب والمشاعر والعقول فهي المعركة الصاخبة تستخدم فيها الأصوات والخيل والرجال على طريقة المعارك والمبارزات يرسل فيها الصوت فيزعج الخصوم ويخرجهم من مراكزهم الحصينة أو يستدرجهم للفخ المنصوب والمكيدة المدبرة فاذا استدرجوا الى العراء أخذتهم الخيل وأحاطت بهم الرجال ".
ولقد أثرت قنابل هذه المعركة فشوهت وجوها وأنارت وجوها وأماتت نفوسا وأحيت نفوسا ومن آثار هذا التشويه مشاركة الباطل في الأموال والأولاد.
وفي هذا المدخل يأمر الشيطان الناس بالانفاق في معصية الخالق فكل ما ينفق على الميسر والخمر والبغي والكتب الضالة أو اعانة العدو للقضاء على المسلمين والربا والغش وغيره يعتبر مشاركة للشيطان في الأموال.