مداخله

ومداخل الشيطان كثيرة ومتعددة وبها يطبق خطته التي رسمها من قبل.

وهو يستخدم كل مدخل على حسب نوعية الانسان ومستواه الايماني وكذلك هو الحال بالنسبة للناس فعلى قدر قربهم من الله او بعدهم عنه يدركون تلك المداخل وذلك لأن الله هو الذي يعين الانسان لاكتشاف تلك المداخل فعندما يقرب العبد من الله تتضح له جليا تلك المداخل ويعينه الله على التغلب عليها اما عندما يبتعد عن الله فان الله يطمس على قلبه فلا يرى تلك المداخل ولا يشعر بها بل يحسب ان كل ما يقوم به عمل صالح

" واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون"والواقع يكذب ما يدعون " الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون"

وهذا الفصل من أهم الفصول وهو لب البحث ومحوره.

فمن غير معرفة مداخل ابليس يصعب على الانسان مزاولة هذه الحرب التي عقدت بينه وبين عدوه ابليس ويصبح من العسير التحفز لخططه التي يريد بها اغواء البشر وتزيين الباطل لهم ليقعوا فيه ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015