تعريفه: الاخلاص هو تجريد قصد التقرب الى الله تعالى عن جميع الشوائب فاذا امتزج قصد التقرب بباعث اخر من رياء او غيره من حظوظ النفس فقد خرج عن الاخلاص ومن كلام الفضيل بي عياض ترك العمل من اجل الناس رياء والعمل من اجل الناس شرك والاخلاص ان يعافيك الله منهما.
فعندما ينتفي عنصر الاخلاص من الاعمال ينتج نوع من الشرك يطلق عليه:
الشرك في العبادة: والشرك في العبادة يصدر ممن انه لا اله الا الله وانه لا يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع الا الله وانه لا اله غيره ولا رب سواه ولكن لا يخلص لله في معاملته وعبوديته بل يعمل لحظ نفسه تارة وطلب الدنيا تارة ولطلب الرفعة والمنزلة والجاه عند الخلق تارة ولله من عمله وسعيه نصيب ولنفسه وحظه وهواه نصيب وللشيطان نصيب هذا حال اكثر الناس.
فالرياء كله شرك قال تعالى: قل انما أنا بشر مثلكم يوحى الي أنما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا"
اي كما انه اله واحد لا اله سواه فكذلك ينبغي ان تكون العبادة لله وحده"
فالذي لا يضع الاخلاص كعنصر اساسي في اعماله لا بد وان تظهر بعض الاثار.
آثار الرياء: ومن اول هذه الآثار:
1 - عدم قبول العمل فقد قال تعالى:" وقدمنا الى ما عملوا من عمل