اوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم اني لاعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد فقالوا له ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: تعوذ بالله من الشيطان فقال: وهل بي جنون "
ويأتي هذا العلاج متجانسا مع هذا المدخل الشيطاني ذلك" ان الغضب نوع من شر الشيطان ولهذا يخرج به عن صورته ويزين افساد حاله كتقطيع ثوبه وكسر آنيته او الاقدام على من اغضبه ونحو ذلك مما يتعاطاه من يخرج عن الاعتدال" فلا يذهب هذا الا بالاستعاذة من ذات المسبب له وامتدادا لهذا العلاج يأتي الدواء الثاني قراءة المعوذتين.
المعوذتين
فعن عقبة رضي الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن: قل أعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس وقد روى البخاري باسناده عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا أوى الى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما" قل هو الله أحد " وقل أعوذ برب الفلق" وقل أعوذ برب الناس" ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات"
وبلغ من اهميتها ان عائشة رضي الله عنها كانت تنفث عليه بهما في مرض موته - عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مرض احد من اهله نفث عليه بالمعوذات فلما مرض مرضه