بهذه الحقن المخدرة حتى يجعلهم اسماء فقط في الجماعة المسلمة - ومن اخطر هذه المداخل حثهم على السكوت عن المنكر.
وهذه لا يقولها لهم صريحة" اسكتوا عن المنكر" انما ياتي لهم حسب خطة رسمها في اول لقاء له مع آدم - خطة التدلية او التدرج بالاغواء.
" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان"
وربما استطاع ان يغير ذلك المنكر بيده فيعرض له ابليس قائلا له:" غيره بلسانك فانه ياتي بنتائج افضل"واذا
كان ممن لا يستطيع تغيير ذلك المنكر بيده ويستطيع بلسانه يعرض له ويقول:" لا يكلف الله نفسا الا وسعها"فلماذا تورط نفسك وربما يحدث لك ما تكره من وراء ذلك ويظل يرهبه من الانكار والتورط باليد ويرغبه بالانكار بالقلب حتى يقتنع بذلك ويفعله او ان يقول له اذا كان المنكر من اخ له بالدعوة اذا انكرت عليه ذلك ستفقد صحبته او ربما يتاثر من ذلك"ويستسلم هذا الداعية لهذه الوساوس وغيرها ويكتفي بالانكار بالقلب وتتوالى عليه رؤية المنكر باشكاله المتعددة وفي كل مرة يغريه ابليس بالانكار بالقلب حتى يالف المنكر ولا ينكره حتى في قلبه
ويجلس مع اصحاب الغفلة يضحك مع ضحكاتهم ويغفل كما يغفلون - فان لم ترفعه توبة خالصة لله من ذلك الانخفاض فان الايمان ينسحب من قلبه رويدا رويدا