واكثر من زين عليه الشيطان سوء عمله من الافراد كما يذكر القران الكريم هو فرعون اذ لم يجرؤ مخلوق قبله ان يقول:" انا ربكم الاعلى"
وكذلك السامري الذي صنع لبني اسرائيل من حليهم عجلا له خوار يعبدونه من دون الله.
وابو جهل الذي عاش يحارب الاسلام ونبيه حتى اخر قطرة من دمه ...
وماركس مؤسس الشيوعية المبدأ القائم على انكار وجود الله الذي ما يزال ينتشر وباؤه في اقطار العالم اجمع
ولينين وهتلر وكمال اتاتورك وغيرهم كثير.
والعلة في هذا المدخل هي ان الشيطان يري هذه الجماعة او هذا الفرد ان عمله هو الصحيح واعمال الاخرين خاطئة او ان يريه ان رايه هو الصواب وآراء الاخرين غير صائبة مما يجعله يعمل بالذي يراه صحيحا فيقع في الخطأ ...
كأن يرى ماركس ان فكرة الدين فكرة خاطئة ذلك لانه يخدر الشعوب ويمنعها من التقدم فينفي وجود الله.
" ولقد تدفع الحماسة اصحاب الدعوات بعد الرسل والرغبة الملحة في انتشار الدعوات وانتصارها الى استمالة بعض الاشخاص او بعض العناصر بالغضاء في اول الامر عن شيء من مقتضيات الدعوة يحسبونه هم ليس اصيلا فيها ومجاراتهم في بعض امرهم كي لا ينفروا من الدعوة ويخاصموها ولقد تدفعهم كذلك الى اتخاذ وسائل واساليب لا تستقيم مع موازين الدعوة الدقيقة ولا مع منهج الدعوة المستقيم وذلك حرصا على سرعة انتصار الدعوة وانتشارها واجتهادا في تحقيق
" مصلحة الدعوة"