ثم غادرها عبد الكريم في ربيع الآخر منها، ودخلها يحيى بن غانية الميورقي في شعبان من سنة 578، فلم يزل بها هو وأصحابه لمتونة، ومسوقة، يغيرون منها على أفريقية، حتى تملكوا بعض بلادها، إلى أن دخلها الناصر مع الموحدين، في جمادى الأولى من علم 602.
عقبة بن نافع، ثم أبو المهاجر، ثم عقبة ثانية، ثم زهير بن قيس، ثم حسان بن النعمان الغساني ثم موسى بن نصير ثم محمد بن يزيد ثم إسماعيل ابن عبد الله ثم يزيد بن أبي مسلم الثقفي ثم محمد بن أوس الأنصاري ثم بشر بن صفوان ثم عبيدة بن عبد الرحمن السلمي ثم عبد الله الحبحاب ثم كلثوم بن عياض ثم حنظل بن صفوان ثم عبد الرحمن بن حبيب القرشي ثم الياس بن حبيب ثم حبيب بن عبد الرحمن.
فهؤلاء الثمانية عشر هم الولاة عليها من بين أمية.
ووليها للصفوية عاصم الورفجومي، وعبد الملك بن أبي جعد. وكانت مدتهم سنة واحدة وشهرين ووليها للأباضية أبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح، مولى المعافر، وكانت مدته سنتين اثنتين ووليها أبو العباس محمد بن الأشعث الخزاعي. ثم عيسى بن يوسف القيسي. ثم الأعلب بن سالم التميمي ثم الحسن بن حرب الكندي ثم الأغلب. ثم سالم ثاني ثم عمر بن حفص المهلبي. ثم يزيد بن حاتم السلمي ثم داود بن يزيد ثم روح