المجمع الأدبي وخصومه
نَحْطِمُهم كما يَحْطِم النسرُ
أمةً من الذباب بضربة من جناحه
نشرت في «القبس» سنة 1933
تفنّدني فيما ترى مِن شراستي ... وشدّةِ نفْسي أمُّ عمروٍ ولا تدري
فقلت لها: إنّ الكريمَ وإنْ حلا ... لَيلقى على حالٍ أمرَّ من الصّبرِ
وفي اللينِ ضَعفٌ والشراسةُ قوّةٌ ... ومَن لا يهَبْ يُحمَلْ على مَركَبٍ وَعْرِ
وما بي على مَن لانَ لي منْ فظاظة ... ولكنّني فظٌّ أبِيٌّ على القَسْرِ
وبعد، فقد طالما لِنَّا لهؤلاء الذين ينخرطون في أمر الأدب، ويدخلون فيه وما هم من أهله، ويتجرؤون على هذا المَجمع وينطحون صَفاتَه (?)، ولم نحب أن يكون بيننا وبينهم جدال خشيةَ