على إثر الخسوف:
احتجاجاتنا كطبولنا!
نشرت سنة 1931 (?)
ليلة الأحد في منتصف جمادى الأولى سنة 1350:
عدت إلى منزلي، ومنزلي في شارع بغداد على شاطئ الغوطة (?)، والشمس قد عادت إلى خِدْرها فهي تسحب عن الشارع ذيلها الأخير، فيُرى للسائرين فيه ظلالٌ مستطيلة كأنما هي ظلال الأشجار الباسقة التي تكتنف الشارع من ضفتيه، وتبدأ منهما فلا تنتهي إلا على حدود البادية، فيكون منها هذه الجنة الفَيْنَانة التي حفزت بجمالها الفاتحين إلى امتلاكها منذ فجر