البواكير (صفحة 160)

مقدمة كتاب «البعث»

نشرت سنة 1931 (?)

ظهر الفساد في البر والبحر، وذاع الإلحاد والفسوق في الأرض، حتى أصبح المعروف منكَراً والمنكَر معروفاً والقابض على دينه كالقابض على الجمر، واستطال هؤلاء «المجدِّدون» أعداء الله على الدين واللغة، يريدون أن يصير الدين إلحاداً واللغة عامية، ويجادلون في ذلك ويناضلون عنه، وما لهم من حجة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015