يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... .................

ومن شعره في المجبنة، وهي أفخر ما يصنعها المغاربة من المآكل:

شغف الفؤاد نواعم أبكار ... بردت فؤاد الصب وهي حرار

أزكى من المسلك الفتيق نسيمها ... وألد من صهباء حين تدار

وكأن من صافي اللجين قلوبها ... وكأنما ألوانهن نضار

صفت البواطن والظواهر كلها ... لكن حكت ألوانها الأزهار

عجبا لها وهي النعيم تصوغها ... نار وأين من النعيم النار

والمجبنة: شيء يعمل من الجبن الطري، ويجعل في العجين، ويقلى، ويترك في العسل، ويذر عليه السكر.

199- عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي سعيد، كمال الدين، أبو البركات الأنباري1.

قرأ على ابن الجواليقي2 وابن الشجري3، وبرع4، وله المصنفات المفيدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015