والاستنباطات، مع قطانة فائقة وشهامة زائدة.
سمع "كتاب سيبويه" وغيره على ابن الطراوة1، وتخرج على أبي بكر بن العربي2، وله تآليف جليلة منها "الروض الأنف" وكتاب "التعريف والإعلام بما أبهم من القرآن من الأسماء والأعلام"3، وكتاب "شرح آية الوصية"، وكتاب "نتائج الفكر"، وله على "الجمل"4 شرح ناقض لم يكمله.
مات بمراكش سنة ثمان وثمانين وخمسمائة5. ومن شعره:
إذا قلت يوما سلام عليك ... ففيها شفاء وفيها سقام6
شفاء إذا قلتها مقبلا ... وإن قلتها مدبرا فالحمام
فاعجب بحال اختلافيهما ... وهذا سلام وهذا سلام7
والأبيات السائرة المشهورة8: