وذوو الآكال: سادة الأحياء، وذات الجنادع (?) الداهية، وذو علق اسم جبل، وذات عرق: موضع بالبادية، ويقال الروم: ذوات القُرُون الى غير ذلك من الأمثلة (?).
كالذي ورد بالباء والتاء، أو بالباء والثاء أو بالتاء والثاء، أو بالجيم والحاء، أو بالجيم والخاء، أو بالحاء والخاء، أو بالدال والذال، أو بالراء والزاي، أو بالسين والشين، أو بالصاد والضاد وهلم جراً.
قال السيوطي وقد رأيت من عدة سنين في هذا النوع مؤلفاً في مجلد لم يكتب عليه اسم مؤلفه، ورأيت لصاحب القاموس تأليفاً لطيفاً سماه تحبير الموشحين فيما يقال بالسين والشين (?)، عن ابي عمرو قال: أنشَدْتُ يَزيدَ بن مِزْيد عَدوفاً، فقال: صَحَّفْتَ يا أبا عَمرو! فَقُلتُ لم أُصحِّف؛ لُغُتكُمْ عَذُوف وَلُغَةُ غيركم عَدوف (?).
وهذا نوع مهمّ يجب الإعتناءُ به لأن به يندفع إدّعاء التصحيف على أئمة أجلاّء وهذا النوع والذي بعده من جملة باب الإبدال، ومثال الوارد بالباء والتاء: رجل صُلْب وصَلْت بمعنى واحد (?)، والبَرَى والثَرَى: التراب، والدَّبْر والدَّثْر: المال الكثير، وألْببت بالمكان الباباً، والْثَثت به إلثاثا: إذا أقمتَ به ولم تبرحه، والكَرْثُ مثل الكَرْب، يقال: كَرَبني وأكْرَثني، ولا يقال كَرَثني، وارضٌ رَغاث ورغاب: لا تَسيل إلا من مَطَرٍ كثير، ويجوس ويحوس أي يدوس، ومِنْشار ومِيْشار، وصَّنْدلاني وصَّيْدلاني، وهذا الباب واسع جداً (?).