الْقِتَال فِي أول الإِسْلام وَأَمَّا حَدِيث عَلِي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَهُوَ بِأَمْر النَّبِي {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} إِيَّاه بِذَلِكَ كَمَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِي فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أَنَس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ بعث رَسُول اللَّهِ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} عَلِي بْن أَبِي طَالب إِلَى قوم يقاتلهم ثُمَّ بعث إِلَيْهِ رجلا فَقَالَ لَا تَدعه من خَلفه وَقل لَهُ لَا تقَاتلهمْ حَتَّى تدعوهم وَرِجَال إِسْنَاده ثِقَات أَنْشدني أَبُو عَبْد اللَّهِ البيشي إِذْنًا عَنِ الْعِرَاقِيّ فِيمَا أنْشدهُ إِيَّاه لفظا لنَفسِهِ بروحي من نرجوه فِي الْحَشْر شافعا
إِذَا مَا قَطعنَا من سواهُ المطامعا
يَقُول وَقَدْ آلت إِلَيْهِ أَنا لَهَا
وَقَدْ أحجم الرُّسُل الْكِرَام تدافعا
شَفَاعَته ينجو بِهَا كُل مُسْلِم
يَمُوت عَلَى التَّوْحِيد للشرك دافعا
دَعَا النَّاس لِلْإِسْلَامِ لَمْ يلف قَاتلا
لمن لَمْ يكن وافته دَعْوَة مَا دَعَا