واسْمه أُسَامَة بْن مَالِك بْن قهطم بهاء أَوْ حاء مُهْملَة مَعَ كسر أَوله وثالثه فيهمَا وَقيل عُطَارِد بْن برز بِسُكُون الْمُهْملَة أَوِ اللَّام ثَانِيه أَوْ فتحهَا وَقيل يسَار بْن بلز بْن مَسْعُود وَقيل غَيْر ذَلِكَ والحَدِيث مَحْمُول عَلَى المتردي والنافر المتوحش وأشباههما للضَّرُورَة كَمَا ذهب إِلَيْهِ يَزِيد بْن هَارُون وَأَحْمَد وَقَالَ إِنَّه كَيْفَ مَا أمكنت الذَّكَاة لَا تكون إِلَّا فِي الْحلق واللبة وَمَشى عَلَيْهِ أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنَيْهِمَا بَل قَالَ ابْن عَبْد الْبر أَكْثَر الْفُقَهَاء قَالُوا بِهِ فِي ذَكَاة الضَّرُورَة وجعلوها كالصيد قَالَ وَبَعْضهمْ يأباه (وَلَمْ يعْمل بِهِ) وَأنكر مَعْنَاهُ كمالك وَبِهِ إِلَى الْبَاغَنْدِي قَالَ سَمِعت أَحْمَد بْن أَبِي الْحوَاري يَقُول أشرفت عَلَى أَبِي سُلَيْمَان الدَّارَانِي وَهُوَ يبكي فَسَمعته يَقُول لَئِن طالبتني بذنوبي لأطالبنك بعفوك وَلَئِن طالبتني بلؤمي لأطالبنك بسخائك وَلَئِن أدخلتني النَّار لأخبرن أهل النَّار أَنِّي أحبك