وَقَدْ قَرَأَ بِهَا غَيْر وَاحِد من أَصْحَابنا وشيوخنا الْحَدِيث وَحدث بِهَا الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَسمع مِنْهُ هُنَاكَ الشّرف الْمَنَاوِيّ وَلَهَا فِي كُل سبت سوق حافل يجلب إِلَيْهِ أَشْيَاء ويجتمع فِيهِ عَالم كثير وَبهَا خطب ومساجد وحمام مُحكم بَل وَقصر عَلَى شاطئ النّيل كَانَ الْمُؤَيد شيخ يسير فِي الْمركب الذهبية من قصر بولاق إِلَيْهِ وَرُبمَا يُقَال لَهُ أنبوبة عَلَى وزن أفعولة وَكَأَنَّهُ لما يزرع بِهَا من الْقصب فالأنبوبة مَا بَيْنَ كُل عقدتين من الْقصب وتشتبه بالمنسوبين إِلَيْهَا من ينتسب إِلَى إبيانة بِكَسْر الْهمزَة ثُمَّ مُوَحدَة وتحتانية وَبعد الْألف نون من عمل الرّيّ وَإِن جعلهَا صَاحب الْقَامُوس كالأولى
8 - أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْخَيِّرُ الْمُقْرِئُ الثَّقِةُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعُقْبِيُّ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ بِزَاوِيَةِ الشَّيْخِ إِسْمَاعِيلِ الأَنْبَابِيُّ مِنْهَا قلت لَهُ أخْبرك أُمُّ عِيسَى مَرْيَمُ ابْنَةُ الشِّهَابِ أَحْمَدَ بْنِ قَاضِي الْقُضَاةِ الْحَنَفِيَّةِ الشَّمْسِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَذْرَعِيِّ سَمَاعًا فَأَقَرَّ بِهِ (ح)
وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّخْمِيُّ عَنْ أَبِيهِ - إِذْنًا إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا - كِلاهُمَا عَنْ أَبِي النُّونِ يُونُسَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدّبوسِيِّ قَالَ إِبْرَاهِيمُ سَمَاعًا عَنِ الْعَلَمِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودٍ الصَّابُونِيِّ قَالَ أَنا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلَفِيُّ أَنا أَبُو مُطِيعٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو النَّقَّاشٍ (ح)