أَبِي بَكْر قَالا أَنا أَبُو الْخَيْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد الباغبان قَالَتْ الْمَرْأَة إجَازَة أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِر بْن مُحَمَّد بْن عَلِي الْخرقِيّ أَنا أَبُو سَعِيد النقاش الْحَافِظ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ حبيب بْن الْحَسَن الْقَزاز ثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن سقير الْمُؤَدب ثَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى ثَعْلَب قَالَ كنت أحب أَن أرى أَحْمَد بْن حَنْبَل فصرت إِلَيْهِ فَلَمَّا دخلت عَلَيْهِ قَالَ فيمَ تنظر فَقُلْتُ فِي النَّحْو والعربية وَالشعر فأنشدني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَل رَحمَه اللَّه تَعَالَى إِذَا مَا خلوت الدَّهْر يَوْمًا فَلَا تقل
خلوت وَلَكِن قل عَلِي رَقِيب
لهونا عَنِ الآثام حَتَّى تَتَابَعَت
ذنُوب عَلَى آثارهن ذنُوب
فيا لَيْت أَن اللَّه يعْفُو مَا مضى
وَيَأْذَن فِي توباتنا فنتوب
وَوَقع لي من وَجه آخر قَالَ فِيهِ بَعْد الْبَيْت الأَوَّل إِذَا مَا مضى الْقرن الَّذِي أَنْتَ فيهم
وخلفت فِي قرن فَأَنت غَرِيب
فَلَا تَكُ مغرورا تعلل بالمنى
فعلك مدعُو غَدا فتجيب
ألم تَرَ أَن الدَّهْر أسْرع ذَاهِب
وَأَن غَدا للناظرين قريب
بَل روينَا فِي مَنَاقِب إمامنا الشَّافِعِي للبيهقي - رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِمَا - من