وَهِيَ بِالْقربِ من منية الشيرج من ضواحي الْقَاهِرَة وَكَانَت من أجل متنزهات الْقَاهِرَة حِينَ كَانَ النّيل يمر بغربيها بِحَيْثُ كَانَ يسكنهَا كثير من الْعُلَمَاء والأمراء والجند وَلذَلِك كَانَ سوقها عَامِرًا بأنواع المعايش وَبهَا حمام وخطبتان خطب الشهَاب الريشي أحد من كتبت عَنْهُ فِي أحديهما نِيَابَة عَنْ قَاضِي الْحَنَفِيَّة الْمجد إِسْمَاعِيل شيخ شُيُوخنَا وَعمل فِيهَا الصَّدْر مُحَمَّد بْن الْجمال عَبْد اللَّهِ بْن الْعَلَاء عَلِي بْن عُثْمَان التركماني الْحَنَفِيّ حوضا وَكتب عَلَيْهِ من نظمه كَمَا ذكره شَيخنَا فِي درره وتناقصت حَتَّى صَارَت بَلَاقِع وَقَدِ انتسب إِلَيْهَا جَمَاعَة من الْمُتَأَخِّرين يُقَال لكل مِنْهُم الريشي أَوِ الكومي تَخْفِيفًا والكوم أَمَاكِن متميزة بالإضافات
أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْجَمَّالِ عَبْد اللَّهِ الْعَسْقَلانِيُّ أَنا أَبِي وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْمَحَلِّيُ الطَّرِينِيُّ قَالا أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْعُرْضِيُّ (ح)
وَأَخْبَرَتْنِي عَالِيًا أُمُّ مُحَمَّدٍ ابْنَةُ عُمَرَ قِرَاءَةً وَغَيْرُهَا إِذْنًا عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْمِزِّيِّ قَالَتْ الْمَرْأَةُ إِذْنًا وَالآخَرُ سَمَاعًا قَالا أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الصَّالِحِيُّ أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد بن طبرزذ أَنا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ