وَهِيَ بَيْنَ الْقَاهِرَة وغزة فِي الرمل بِهَا سكان ونخيل ولبعض قضاتها فِيمَا كَانَ وجاهة وَكَانَت محلا للمكس فأبطله سُلْطَان وقتنا مِنْهَا وَهِيَ مِمَّن سمع بِهَا شَيخنَا وَشَيْخه رَحمَه اللَّه عَلَيْهِمَا كتبت بِهَا عَنِ الشّرف بْن رَجَب الْكِنَانِي قَوْله لما جفاني منيتي عَامِدًا
وَصد عني ولعهدي غدر
أَصبَحت ولهانا بِهِ مغرما
ومهجتي من حبه فِي سعر
وَرَاح يهوى الغيرمستصحبا
وَقَالَ عني لَيْسَ فِيهِ نظر
ضربت فِيهِ مثلا سائرا
بِحسن لفظ ومعاني دُرَر
كالخان لَا يوحشه غَائِب
كلا وَلَا يؤنسه من حضر