وأنشدني لنَفسِهِ إِمْلاءً بِالْمَكَانِ الْمَذْكُور أَيْضا يَقُول راجي إِلَه الْخلق أَحْمَد من
أمْلى حَدِيث نَبِي الْحق مُتَّصِلا
تَدْنُو من الْألف إِن عدت مجالسه
فالسدس مِنْهَا بِلَا قيد لَهَا حصلا
يتلوه تَخْرِيج أصل الْفِقْه يتبعهَا
تَخْرِيج أذكار رب قَدْ دنا وَعلا
دنا برحمته لِلْخلقِ يرزقهم
كَمَا علا عَنْ سمات الحادثات علا
فِي مُدَّة نَحْو كج رحت أحسبها
ولي من الْعُمر فِي ذَا الْيَوْم قَدْ كملا
سِتا وَسبعين عَاما قَدْ مَضَت هملا
من سرعَة السّير كالساعات يَا خجلا
إِذا رَأَيْت الْخَطَايَا أوبقت عَمَلي
فِي موقف الْحَشْر لَوْلَا أَن لي أملا
تَوْحِيد رَبِّي يَقِينا والرجاء لَهُ
وخدمتي ولإكثاري الصَّلَاة عَلَى
مُحَمَّد فِي صباحي والمساء وَفِي
خطي ونطقي عساها تمحق الزللا
فأقرب النَّاس مِنْهُ فِي قِيَامَته
من بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ كَانَ مشتغلا
يَا رب حقق رجائي والألى سمعُوا
مني جَمِيعًا بِعَفْو مِنْك قَدْ شملا