وَقَالَ إِنَّه صَحِيح عَلَى شَرط الْبُخَارِي كَذَا قَالَ وَعُثْمَان لَمْ يخرج لَهُ الْبُخَارِي لَا احتجاجا وَلَا اسْتِشْهَادًا وَهُوَ مُخْتَلف فِيهِ فوثقه الْحَاكِم وَأَبُو نعيم وَغَيرهمَا وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ شيخ وَقَالَ أَبُو زرْعَة لين وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِي كَانَ يَحْيَى الْقطَّان يُضعفهُ من قبل حفظه وَكَذَا ضعفه غَيره لَكِن لحَدِيثه هَذَا متابع من وَجه آخر عَنْ أَنَس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - روينَاهُ فِي غرائب شُعْبَة لأبي عَبْد اللَّهِ بْن مَنْدَه وَلذَلِك كَانَ الْحَدِيث حسنا