وَهِيَ بِضَم الدَّال وَالسِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ ثُمَّ قَاف من الغربية عَلَى شاطئ النّيل بِالْقربِ من فوه لَهَا جلالة بالشيخ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي الْمجد الدسوقي ذِي الأتباع المعروفين بَيْنَ طوائف الْفُقَرَاء بالطائفة الدسوقية والإبراهيمية فَإِنَّهُ ولد بِهَا وَعمر بِهَا الزاوية الْمَشْهُورَة وَكَانَ مقَامه فِيهَا حَتَّى مَات فِي سنة سِتّ وَتِسْعين وست مئة وَدفن بِهَا وقبره مَقْصُود للتبرك والزيارة وَتحمل إِلَيْهِ