وَابْن يمَان كَانَ رجلا صَالحا لكِنهمْ اتَّفقُوا عَلَى أَنه كَانَ كثير الْخَطَأ وَلَا سِيمَا فِي حَدِيث الثَّوْرِي قَالَ ابْن حبَان شغلته الْعِبَادَة عَنْ إتقان الْحَدِيث وَكَذَا انْفَرد ابْن مهْدي عَنْ سَائِر أَصْحَاب الثَّوْرِي بوقفه كَمَا عِنْدَ النَّسَائِيّ أَيْضا بَل هُوَ عِنْده من حَدِيث سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَنْ قَتَادَة عَنْ أَنَس أَيْضا كَذَلِك وَقَدْ سكت أَبُو دَاوُد حِينَ إِخْرَاج هَذَا الْحَدِيث كَمَا أوردناه عَنْهُ وَذَلِكَ إِمَّا لحسن رَأْيه فِي الْعمي وَإِمَّا لشهرته فِي الضعْف وَإِمَّا لكَونه فِي فَضَائِل الْأَعْمَال وَضَعفه النَّسَائِيّ وَأَمَّا التِّرْمِذِي فَقَالَ إِنَّه حسن وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاق يَعْنِي السَّبِيعِي عَنْ بريد بْن أَبِي مَرْيَم عَنْ أَنَس وعزى النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار إِلَيْهِ تَصْحِيحه وَالَّذِي فِي النّسخ الَّتِي وقفت