بِهِ وَلذَا لَمْ يخرج مُسْلِم وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحَيْهِمَا من حَدِيثه إِلَّا مَا توبع عَلَيْهِ وَكَذَا الْبُخَارِي لكنه مَعَ ذَلِكَ لَا يفصح باسمه بَل يبهمه فَيَقُول عَنْ حَيْوَة وَغَيره والغير هُوَ ابْن لَهِيعَة بِلَا شكّ وَهُوَ وَإِن اضْطربَ فِي هَذَا الْحَدِيث لما رَوَاهُ الطَّبَرَانِي أَيْضا لَكِن فِي الْكَبِير من طَرِيق سَعِيد بْن أَبِي مَرْيَم عَنْهُ فَقَالَ عَنْ جَعْفَر بْن ربيعَة عَنْ ابْن