الغوالي كثيرا منها نذكر من ذلك ما كان يعمل للخلفاء والملوك والأكابر، فمن ذلك غالية من غوالي الخلفاء (عن أحمد أبي يعقوب) يؤخذ من المسك التبتي النادر مائة مثقال يسحق الخ ... وهذه الغاية المتساوى فيها العنبر والمسك كانت تعمل لحميد الطوسي وكانت تعجب المأمون جدا وكانت هذه الغالية تعمل لأم جعفر ...
وكانوا يصنعون هذه الغالية لمحمد بن سليمان ... وكانوا أيضا يصنعون لأم جعفر غالية العنبر الخ.
ذكر التميمي عن أحمد بن أبي يعقوب أنه عمله وأنه أجود ما يكون من السك «1» .
قال ابن أبي يعقوب: صفة عمل الرامك «2» أن يؤخذ من العفص البالغ الجيد إلخ.
وأما كيفيته (دهن البان) بالأفاوية حتى يصير بانا مرتفعا فمنه كوفي ومنه مديني.