ووادي العلاقي وما حواليه معادن للتبر، وكل ما قرب منه يعتمل فيه الناس، لكل قوم من التجار وغير التجار عبيد من السودان يعملون في الحفر، ثم يخرجون التبر كالزرنيخ الأصفر، ثم يسبك.

ومن العلاقي إلى موضع يقال له: وادي الجبل مرحلة، ثم إلى موضع يقال له:

عنب.

ثم إلى موضع يقال له: كبار يجتمع الناس به لطلب التبر وبه قوم من أهل اليمامة من ربيعة.

ومن العلاقي إلى معدن يقال له: بطن واح مرحلة، ومن العلاقي إلى موضع يقال له: أعماد مرحلتان، وإلى معدن يقال له: ماء الصخرة مرحلة، وإلى معدن يقال له:

الأخشاب مرحلتان.

وإلى معدن يقال له: ميزاب تنزله لمى وجهينة أربع مراحل، وإلى معدن يقال: له عربة بطحا مرحلتان.

ومن العلاقي إلى عيذاب «1» أربع مراحل، وعيذاب ساحل البحر المالح يركب الناس منه إلى مكة والحجاز واليمن، ويأتيه التجار فيحملون التبر والعاج وغير ذلك في المراكب.

ومن العلاقي إلى بركان وهي آخر معادن التبر التي يصير إليها المسلمون ثلاثون مرحلة.

ومن العلاقي «2» إلى موضع يقال له دح ينزله قوم من بني سليم وغيرهم من مضر عشر مراحل.

ومن العلاقي إلى معدن يقال له: السنطة، وبه قوم من مضر وغيرهم عشر مراحل، ومن العلاقي إلى معدن يقال له: الرفق عشر مراحل.

ومن العلاقي إلى معدن يقال له: سختيت عشر مراحل فهذه المعادن التي يصل إليها المسلمون ويقصدونها لطلب التبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015