وهو أن يشتمل الكلام على عدّة ضروبٍ من البديع.
ومن أمثلته قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (هود/ 11 مصحف/ 52 نزول) :
{وَقِيلَ ياأرض ابلعي مَآءَكِ وياسمآء أَقْلِعِي وَغِيضَ المآء وَقُضِيَ الأمر واستوت عَلَى الجودي وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظالمين} [الآية: 44] .
ذكر ابن أبي الإِصْبع أنّ في هذه الآية قُرابَةَ عشرين ضرباً من ضروب البديع فذكر منها: الطباق، وحُسْنَ النَّسق، وحُسْنَ التعليل، وصحّة التقسيم، والتسهيم "=الإِرصاد"، والإِرداف.
وذكر الإِيجاز، والمجاز، والاستعارة، إلى غير ذلك.
***