أخرجه البخاري (?)، ومسلم في الصحيح (?)، من حديث هِشَام الدَّسْتُوَائِيِّ، وابن أبي عَرُوبَةَ، عن قَتَادة.
(746) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن عبد الله، أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حَرْمَلَةُ بنُ يَحْيَى، حدثنا ابنُ وَهْبٍ، أخبرني يُونُس، عن ابنِ شِهَابٍ، عن أَنَسِ بنِ مَالِك، قال: كان أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّث، فَذَكَر حَدِيثَ المِعْرَاج.
قال ابنُ شِهَاب: وأخبرني ابْنُ حَزْمٍ، أَنَّ ابنَ عَبَّاس، وأَبَا حَبَّةَ الأنصَارِي، يَقُولَان: قال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
«ثُم عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوَى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيْفَ الأَقْلَام».
قال ابنُ حَزْمٍ، وأَنَسُ بنُ مَالِك: قال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
«فَفَرضَ اللهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاة»، فذكر الحديث في مراجعته إلى أن قال: «فقلت: قَد اسْتَحْيَيْتُ مِن رَبِّي، قال: ثُم انْطَلَقَ بِي حتى إذا جَاءَ بِي سِدْرَةَ المُنْتَهَى، فَغَشِيَتْهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي مَا هِي، ثُم أُدْخِلْتُ الجَنَّة، فَإِذَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤ، وإذا تُرَابُها المِسْكُ».
أخرجه مسلم في الصحيح (?)، عن حرملة بن يحيى، وأخرجه البخاري (?) من أوجه أخر، عن يونس بن يزيد.