وما لا يصح، ليكون الناظر فيها من أهل السنة على بصيرة مما يقع الاعتماد عليه، لا يجد من زاغ قلبه من أهل البدع عن قبول الأخبار مغمزا فيما اعتمد عليه أهل السنة من الآثار».
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - «لكن البيهقي يُنَقِّي الآثار ويُمَيِّزُ بين صحيحها وسقيمها أكثر من الطحاوي» (?).
هذا ويُعَدُّ كتاب «البعث والنشور» من أطول كتب الإمام البيهقي - رحمه الله - المصنفة في موضوع واحد بعد كتابه «الجامع لشعب الإيمان».
* * * * *