ضاحكاً، حتى ألحق بالله عز وجل.

قال مغيرة: كنت كثير الضحك فلم يقطعه عني إلا قتل زيد بن علي.

لما احتضر معاذ قال: قد كنت أخشاك وأنا اليوم أرجوك.

قال عبد الله بن أبي الهذيل: إن كان أحدهما ليبول فيتسمح بالتراب مخافة أن تقوم الساعة.

قيل لأعرابي: ما أضنك بالخمر؟ قال: سبحان الله، كيف لا أضن بها وهي تسرج في عيني نورها، وفي سرورها.

قال العتبي: كان معاوية يقوم لرجل من أهل الشام، وكان شيخاً مسناً قد بلغ التسعين، فقيل له: أتقوم لهذا؟ فقال: إن فيه شبهاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أقوم للنبي صلى الله عليه وسلم.

ذكر أعرابي شيبه فقالك كنت أنكر البيضاء فصرت أنكر السوداء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015