ضاحكاً، حتى ألحق بالله عز وجل.
قال مغيرة: كنت كثير الضحك فلم يقطعه عني إلا قتل زيد بن علي.
لما احتضر معاذ قال: قد كنت أخشاك وأنا اليوم أرجوك.
قال عبد الله بن أبي الهذيل: إن كان أحدهما ليبول فيتسمح بالتراب مخافة أن تقوم الساعة.
قيل لأعرابي: ما أضنك بالخمر؟ قال: سبحان الله، كيف لا أضن بها وهي تسرج في عيني نورها، وفي سرورها.
قال العتبي: كان معاوية يقوم لرجل من أهل الشام، وكان شيخاً مسناً قد بلغ التسعين، فقيل له: أتقوم لهذا؟ فقال: إن فيه شبهاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أقوم للنبي صلى الله عليه وسلم.
ذكر أعرابي شيبه فقالك كنت أنكر البيضاء فصرت أنكر السوداء.