قيل للكرخي: لم لا تضع لنا كلاماً في الأصول على مذاهب المتكلمين؟ قال: أخاف التقصير وأكره النقص، فإني رأيت الجبائي وقد ألم في كتبه بشيء من الفقه فبدت سوءته، وأمل الحاسد الوقيعة فيه.
قيل لفيلسوف: كيف الله؟ قال: باطن لكنه لا يخفي، وظاهر لكنه لا يرى.
شاعر: البسيط
تقول لي وكلانا يوم فرقتنا ... نوعان أدمعنا در وياقوت
أقم بأرضك هذا العام قلت لها ... كيف الثواء وما في منزلي قوت
وما بأرضك قوم أستعين بهم ... إلا بخيل فمملول وممقوت
فايتعبرت ثم قالت فالإياب متى ... فقلت إن ربيع العام موقوت
قال بعض المتقدمين: الكتاب إذا كثر جده ثقل، كما انه إذا كثر هزله استخف.
من كتاب أدب النديم لكشاجم: كان عبد الملك بن مروان