أسأله أن يخلص عمر بن هبيرة مما هو فيه، فوقف عمر وقال لأصحابه: هل معكم شيء؟ فأتوه بمائة درهم، فصيرها في صرة فرمى بها كلها وقال لها: قد خلص الله ابن هبيرة مما كان فيه، فطيبي نفساً.
قيل لدغفل: من أشعر الناس؟ فقال: امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، والأعشى إذا طرب، وزهير إذا رغب.
من أمثال العرب: وليس القدر إلا بالأثافي.
شاعر: الكامل
خافت سلوي وآنقطاع وسائلي ... فغدت بدمع سائل ومسائل
ورأت فتى كالسيف إلا أنه ... شخت الضلوع قليل لحم الكاهل
مثل الذبالة ضوءها لك معجب ... والنار تأكل جسمها من داخل
فضحكت مما قد بكاني حاسدي ... وبكيت مما قد رثى لي عاذلي
هبت ريح شديدة فقال الناس: قد قامت القيامة، فقال زبدة المخنث: هذه قيامة على الريق بلا خروج دجال ولا دابة الأرض ولا المهدي، نسأل الله بركة قدومه.
قيل لمخنث: ويلك، تناك في أستك؟! فقال: يا قوم فلي موضع غيرها؟!