قال الأصمعي: سمعت جعفر بن سليمان يسأل أعرابياً: ما بال الأرنب أحب إلى الصقر من الحبارى؟ قال: لأن الحبارى تكلح في وجهه، وتسلح على سبلته.

قيل لأعرابي: فلان يعيبك، قال: ذاك المائل عن المجد رجلاً، المطلي باللؤم وجهاً، ولكن قد ينبح القمر الكلب.

قال أعرابي وذكر شبابه قيل له: ثم مه، قال: ثم مللت راحة الصبا، وسقيت سلوة عن الهوى، وأعلم أن أغنى الناس من كثرت حسناته، وأفقرهم من قل نصيبه منها.

شاعر: الكامل

هذا الربيع كأنما أغصانه ... أبناء فارس في بنات الروم

بسط البسيطة سندساً وتبرقعت ... قلل المياه بلؤلؤ منظوم

والورد يحكي في ذرى أغصانه ... قضب الزبرجد نظمت بنجوم

في الأمثال: أنا الغريق فما خوفي من البلل ومنها: إن الدلاء ملاكها الوذم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015