ومن كان يطمع في سيبه ... غني العشيرة والعائل
فمن قال خيراً وأثنى به ... عليه لقد صدق القائل
أعرابي: الكامل
لا تنكري أني عريت فربما ... يعرى لجودة جنسه العضب
إني وإن ضاقت علي معيشتي ... وعدا علي زماني الصعب
لأصون نفسي أن يدنسها ... عيب إذا ما آستدنس الوغب
لبعض بني سليم: الوافر
أليلتنا بنيسابور ردي ... علي الصبح ويحك أو أنيري
كواكبها زواحف لاغبات ... كأن سماءها بيدي مدير
تلوم علىالحوادث أم زيد ... وهل لك في الحوادث من مجير
حملت كرامتي وصددت عني ... إلى أجل من الدنيا قصير
فلو شهد الفوارس من سليم ... غداة يطاف بالأسد العقير
لنازل حوله قوم كرام ... فعز الوتر وانقضت الوتور
فقد بقيت كلاب نابحات ... وما في الأرض بعدك من زئير
ومن كتاب الرتب: الطويل
إني لشداد على الخمص مئزري ... وإني لأستحيي وأنت تراني
وإني على القرن الكمي مشيع ... وإني على المولى الضعيف لواني
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: المتقارب
فتى عرضه عند أعدائه ... مصون وأمواله تبتذل