ابنها فاطلع من شق الباب وقال لها: يا أمي، تأكلين وحدك؟ لا هناك الله.
خاصم شاعر مخنثاً فقال: والله لأهجونك، فقال المخنث: والله لئن هجوتني لأخرجن حر أمك في الحكاية.
قال الشاعر فيما نقله كشاجم في كتاب النديم، ونقلت محاسنه: الكامل
أشرعت في تفصيل شلو شوائه ... فكأنني أشرعت في أعضائه
أحلى الرجال فكاهة وأبشهم ... بالزور إلا عند وقت غدائه
وقال آخر: الكامل
تأبى خلائق خالد وفعاله ... إلا تجنب كل أمر عائب
وإذا حضرنا الباب عند غدائه ... أذن الغداء لنا برغم الحاجب
وقال آخر: الرجز
أبلج بين حاجبيه نوره ... إذا تغدى رفعت ستوره
وقال آخر في كريم: الكامل المجزوء
إن كنت تأمل حظوة ... ومكانة عند الأمير
فإذا دعا لغدائه ... بخوانه الرحب الكبير