ابنها فاطلع من شق الباب وقال لها: يا أمي، تأكلين وحدك؟ لا هناك الله.

خاصم شاعر مخنثاً فقال: والله لأهجونك، فقال المخنث: والله لئن هجوتني لأخرجن حر أمك في الحكاية.

قال الشاعر فيما نقله كشاجم في كتاب النديم، ونقلت محاسنه: الكامل

أشرعت في تفصيل شلو شوائه ... فكأنني أشرعت في أعضائه

أحلى الرجال فكاهة وأبشهم ... بالزور إلا عند وقت غدائه

وقال آخر: الكامل

تأبى خلائق خالد وفعاله ... إلا تجنب كل أمر عائب

وإذا حضرنا الباب عند غدائه ... أذن الغداء لنا برغم الحاجب

وقال آخر: الرجز

أبلج بين حاجبيه نوره ... إذا تغدى رفعت ستوره

وقال آخر في كريم: الكامل المجزوء

إن كنت تأمل حظوة ... ومكانة عند الأمير

فإذا دعا لغدائه ... بخوانه الرحب الكبير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015