قيل لصوفي: كيف أصبحت؟ قال: آسفاً على أمسي، كارهاً ليومي، متهماً لغدي.

قال ابن الكلبي: رأيت قاتل الحسين بن علي عليهما السلام قد أدخل على الحجاج وعنده عنبسة بن سعيد فقال: أأنت قتلت حسيناً؟ قال: نعم، قال: كيف؟ قال: دسرته بالرمح دسراً، وهبرته بالسيف هبراً، ووكلت رأسه إلى امرىء غير وكل، فقال الحجاج: والله لا تجتمعان في الجنة أبداً، فخرج أهل العراق يقولون: والله لا يجتمع ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاتله في الجنة أبداً، وخرج أهل الشام يقولون: صدق الأمير لا يجتمع من شق عصا المسلمين وخالف أمير المؤمنين وقاتله في طاعة الله في الجنة أبداً.

أنشد ابن الأعرابي: الرجز

ما سبعة كلهم إخوان ... ليس يموتون وهم شبان

لم يرهم في موضع إنسان

وأنشد: الوافر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015