فلطالما زكيتني ... وأنا المقيم على المعاصي

أيام نأخذها ونع ... طي في أباريق الرصاص

يقال: جاءنا بأفكوهة، وأعجوبة، وأملوحة، وأضحوكة، وأحدوثة، وألعوبة؛ كذا كلام العرب إذا جاء بما يضحك منه ويستملح ويتعجب منه ويتحدث به.

قال العتبي: سمعت أعرابياً يقول: ما طلع على الإنسان طالع أبغض إليه من الشيب.

قال أبو حاتم: سأل رجل أبا عبيدة عن اسم رجل فقال: ما أعرف أسمه، فقال كيسان: أنا أعرف الناس به، هو خراش أو خداش أو رياش أو شيء آخر، فقال أبو عبيدة: ما أحسن ما عرفته، فقال: إي والله وهو قرشي أيضاً، قال: وما يدريك؟ قال: أو ما ترى احتواءه على الشين من كل جانب؟! قال الأصمعي: كان عثمان البتي يتمثل دائماً: الوافر

وفي الممشى إليك علي عار ... ولكن الهوى منع الفرارا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015