واتّهم زكريا بنوا (?) إسرائيل بمريم، فهرب منهم، فدخل جوف شجرة فقطعوها بالمنشار (?).
ويقال: إنه مات موتاً (?).
وكانت ولادته في ملْك سابور، وذلك بعد قيام الإسكندر بثلاثماية وثلاثين سنة (?).
وقيل: ثلاث وستين سنة.
وكان حصورًا لا يأتي النساء (?).
وإن مَلكا من ملوك بني إسرائيل كاده وبغى عليه/ 24/ فقتله، وذلك قبل أن يُرفع عيسى عليه السلام (?). فلما رُفع عيسى غزاهم ملك الفُرس على دم يحيى، فقتل عليه خلقًا من بني إسرائيل حتى سكن دمه (?).
وُلد بعد قيام الإسكندر بثلاثماية وثلاث سنين (?).
وحَمَلتْه مريم ولها ثلاثة عشر (?) سنة (?).
وتكلّم في المهد ثلاث مرّات، ثم لم يتكلّم إلى أن بلغ أوان الكلام (?).
وقيل: إنه رُفع ليلة القَدْر من جبل بيت المقدس. فلما كان بعد سَبْعٍ ظهر لأمّه وقال لها: لم يُصِبْني إلَّا خيرًا (?). وأمرها أن تأتيه بالحواريّين، فوصّاهم وثبّتهم في الأرض (?).