(وأمّا العُزَيْر، فلما عاد إلى بيت المقدس أقام لبني إسرائيل التوراة بعد ما أُحرقت، وكان من علمائهم، ولم يكن نبيًا (?).
ذو القرنين، من أول مُلكه إلى آخر سنة ثلاثٍ وثمانين وخمس ماية للهجرة: خمسة آلاف وخمسين سنة (?).
وهو أول من أحدث السّويق.
/23/ بُعث إلى نينَوَى. وكان مبعثه بعد سليمان بستماية سنة.
وقضته مشهورة (?) من التقامه الحوت (?) وأقام في بطنه أربعين يومًا.
وقال عز وجل: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} (?) وكان تسبيحه في الظُّلُمات: {أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} (?).
من ولد سليمان بن داود.
وكان هو وأبو عِمران أبو مريم متزوّجين بأختين، إحداهما (?) عند زكريا، وهي أم يحيى، والأخرى، عند عِمران، وهي أمّ مريم. فلما وُلدت تكفّلها زكريا لأن أباها قد مات، فولدت مريمُ عيسى بعد ولادة يحيى بثلاث سنين.