العُدّة، وهيّأ الرجّالة، وقسم الأطلاب (?) والفرسان، وشرعوا في القتال من باكر إلى الظُّهر، فمضى كل أمير لداره.
ثم تفلّل (?) أهل دمشق، ورجع الملك العزيز، وأمر العسكر أن يركبوا فركبوا وحملوا جميعاً، وفتح (ابن الحمصي) (?) لهم الباب الذي كان عليه (كما تقرّر ومعه) (?) جماعة من أهل البلد.
ودخل الملك العادل والملك العزيز المدينة، ولم يُفقد غير شرف الدين ابن البصراوي (?)، صادفَتْه رميةُ سهمٍ فمات.
ثم إنّ الملك العزيز عوّض لأخيه نور الدين علي صَرخَد، ومسك أخاه خضر أياماً، ثم خيّره في المقام فأبى (?) فتوجّه إلى حلب.
وعاد الملك العزيز إلى القدس وتسلّم من أبي الهيجاء السّمين بعد ما حلف له عن نفسه وماله (?).
وفيها مات سابق الدين (?) صاحب شَيْزَر.
وفيها كان الغلاء بمصر (?).