سنة اثنتين وتسعين وخمس ماية

فيها عزل (الملك) (?) العادل لمحيي الدين بن أبي عصرون (?) عن قضاء مصر، وولي زين الدين (بن يوسف الدمشقيّ) (?) (?).

وفيها عصى (?) أبو الهيجاء السمين ببيت المقدس (?).

وفيها خرج الملك العزيز وعمّه (الملك) (?) العادل، وقصدوا (?) دمشق وصُحبتهما عسكر عظيم لا يوصف (من كثرة الرجال والعُدَد) (?)، ونزلوا ميدان الحصا (?)، وجرى بينهم وبين أهل دمشق حروب وقتال عظيم مدّة سبعة عشر يوماً (?).

وكان الملك الأفضل نور الدين علي قد عسف بأهل دمشق مراراً وخرق بهم حضى أسرف في ذلك، وكتب إليهم الملك العادل ووعدهم بالعدل والإنصاف (ومنّاهم) (?). وكان عز الدين (ابن) (?) الحمصيّ (?) بذلك، وكان معه باب قوما من/ 272/ البلد (?)، فاتفقوا على أنهم يسلّمون المدينة، فأصبح الملك العزيز عبّأ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015