ثم تسلم جُبَيل (?) في جمادى الآخر وما يليها.

ثم رجع وسار (منها) (?) إلى عسقلان فقاتلها قتالًا شديدًا (?).

* * *

ثم كُسفت الشمس يوم الجمعة ثامن وعشرين جمادى الآخرة كسوفًا كليًّا حتى أظلم الجوّ وشوهدت الكواكب (?).

* * *

ثم فتح عسقلان يوم السبت (?).

ثم تسلم (بعد ذلك) (?) غرة، والداروم، والرملة، ونابلس، (وتبنين، والنَّطْرون، وما يليها من القلاع والمدن) (?) (?).

ثم سار منها إلى البيت المقدس (فتسلّمها بعد قتاله إيّاها أيامًا قلائل) (?) واتفق تسليم البيت المقدس آخر نهار (?) يوم الجمعة سادس (?) عشر رجب، وهو ثاني تشرين الأول (سنة ألف وأربع ماية [و] تسع وعشرين) (?) (?)، والطالع الحَمَل.

* * *

وقُتل عزّ الدين (?) صاحب سروج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015