الخميس ثالث وعشرين ربيع الآخر، وكسر جميع الفرنج (يوم السبت خامس وعشرين منه) (?) على تل حطين، وقُتل من الفرنج عالم لا يُحصَى، وأُسِر ملكهم الأعظم وسائر ملوكهم وأمرائهم، وأسر منهم ما يزيد على عشرين ألفًا (?).
ثم سار من بعد قتلهم وأخذهم إلى مدينة عكا، فتسلمها يوم الجمعة مستَهَل جمادى الأولى (?).
ثم شرع في طلب بلاد الفرنج، فتسلّم قيساريّة، وحيفا، ويافا، وأرسوف، وتِبْنِين، وهُونِين، والنّاصرة، واسكندرونة (?)، وبَيسان، والفُولَه (?)، وصفّورية (?)، وجميع تلك البلاد (?).
ثم سار إلى مدينة/248/ صيدا فتسلّمها (بعد حصارها يوم الأربعاء ثامن وعشرين جمادى الأولى) (?) (?).
(وتسلّم قلعة أبي الحَسَن (?).
ثم سار إلى بيروت فتسلّمها بعد حصارها يوم الأربعاء ثامن وعشرين من جمادى الأولى) (?) (?).