وفيها فتحت الروم الهارونية (?) وهدموا مساجدها، وسبوا أهلها (?)، فثارت الرعيّة إلى كنيسة الروم فشعّثوها. وكانت فتنة (?).
وجهّز كافور مراكب الجهاد وشحنها بالرجال والعُدّة والميرة، وركب لمشاهدتها، وصعِد طائفة إلى مركب في البر على الشطّ وازدحموا عليه، فانقلب وسقط (?) الناس، فمات تحته، فيما قيل، أربع ماية نفْس. وصعُب على كافور، فرفع المركب، وتطيّر من هذا الوجه (?).
* * *
وفيها توفي أنوجور (?) من علّةِ أخَذَته في مَذاكِرِه (?)، وعُمُره ثلاثون سنة.
وكان كافور كارهًا لحضور الجنازة (?) لأنه اتُّهِمَ به.
وقام (?) بعده أخوه علي بن الإخشيد.